عهدت
الي قلمي أبغي مدح عربي ;
فقال
:
كيف
لي مدحه وقد أعياني فراقه
خلقت
أول الخلق, و عمري الزمان !
وهذا
العربي ياليته ما كان.....
فكيف بي تعظمني الشعوب والحضارات ،
ويقسم بي المولي في أعلي السماوات ..
ليأتي هذا العربي ويخلفني باستكبار وعناد...
كيف
ليه مدحه وقد فارقته زمنا طويلا ؟
أتظن
لي عيون ؟
الله
أعلم بخلقه من المخلوقات !!
أهملني
فضاع ..ومن يده فلت الزمام...وتأخر في سباق مجد الحضارات !
وأنا؟
سئمت
السؤال....
سئمت
المحاولة والعتاب,,
أخبرته
أني مارد فليطلب هو ما شاء!
فاستخف
بقدراتي فكان ما كان.........
فلا
تسالني مدحه حتي يفيق , ولمجده يستعيد....
لا
تسالني مدحه حتي يستعيد قلمه,
يكتب
شعره ونثره,
يدوّن
علمه,
فأبغي
أنا مدحه....
ويرضي
الله عنه !!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق